لكل بشرة طريقة معينة في التعامل معها ووسائل مختلفة للحفاظ عليها ، فتختلف البشرة
السمراء العربية في عدة نواحي عن البشرة البيضاء عند الأوربيين أو الصفراء لأهل
الصين وجنوب شرق آسيا, ويجب الحرص في التعامل مع هذا النوع من البشرة (البشرة
السمراء الأماكن التي قد تتعرض للالتهابات, وذلك بسبب تعرض البشرة لبعض التصرفات
التي تضر بها, كالاستخدام الغير سليم للمنتجات الدعائية, أو نتيجة لبعض الأمراض
الجلدية, أو التعرض الزائد لأشعة الشمس لفترات طويلة.
لهذا يجب الانتباه والحرص عند التعامل مع البشرة السمراء, وعدم الانجذاب وراء
الإعلانات والدعايات التجارية ولا حتى النصائح الفردية والشخصية من غير المختصين,
والأفضل الرجوع لأهل الاختصاص والخبرة في مجال الأمراض الجلدية أو المشاكل التي قد
تتعرض لها البشرة.
وينصح الأطباء بعدم المبالغة في استعمال العطور أو مزيلات العرق, وتجنب التعرض الزائد
وغير المبرر للشمس بشكل مباشر دون أخذ الاحتياطات اللازمة, مثل وضع مستحضر
الوقاية من أشعة الشمس لحماية البشرة والجلد, واستشارة الأطباء المختصين حول
النوعية الأفضل التي تناسب طبيعة كل بشرة, وينصح بتجنب الشمس في الفترة الواقعة
بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة بعد الظهر ، ومن الأفضل عدم الإكثار من استخدام
المواد والمستحضرات الكيميائية, فغالباً ما يحتوي الماكياج على مواد تمتصها البشرة
وتسبب لها أضرار كثيرة أهمها البثور وحب الشباب, وينصح باستعمال المساحيق
والماكياج عند الحاجة فقط أي في الزيارات والسهرات.
ويوصي الخبراء باستعمال الكريم المرطب الخفيف عوضاً عن كريمات الأساس التي تسد
المسام وتعيق عملية التنفس والإفراز, وفي حال الاضطرار إلى استعمال كريمات الأساس
هذه, فلا بد من العمل على إزالتها مباشرة بعد انتهاء المناسبة, من أجل السماح لمسام الجلد أن تتنفس بعيداً عن المساحيق والكريمات.